العودة   منتديات المجاوشي > منتديات مجاوشي للترفيه والتسلية > :: RSS :: > Arabic Rss
Arabic Rss Arabic Rss تنويه : المعهد غير مسؤول عن ما يحويه هذا القسم .... وجب لاتنويه والتحذير

الملاحظات


محركات الرياء وما هو علاج الرياء

Arabic Rss


 
  #1  
قديم 04-02-2011
الصورة الرمزية RSS
RSS غير متواجد حالياً
ناقل الأخبار
 
تاريخ التسجيل: 11 - 2 - 10
المشاركات: 669,993
RSS is on a distinguished road
افتراضي محركات الرياء وما هو علاج الرياء

إن هذا الموضوع لا يكفي أن نتكلم عنه في العمر مرة ، ولا في السنة مرة ، ولا في الشهر مرة ، ولا في الأسبوع مرة ، ولا في اليوم مرة .. بل ينبغي أن يكون هذا الموضوع دائما على بالنا في جميع أعمالنا وأقوالنا وحركاتنا وسكناتنا ، فنكون منه على حذر متيقظين للخطر. ولا يعني هذا أننا نترك ( الأعمال الصالحة خوفا من الرياء فهذا من مداخل الشيطان ) . وإنما المقصود : أن يستشعر الإنسان الإخلاص دائما ، ويخاف من الرياء ويحذر منه أشد الحذر .
· ولقد ذكر الله تعالى أن من صفات المنافقين ( الرياء ) .. فقال سبحانه الله تعالى {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ( 142 ) } .
· قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : ا علم أن أصل الرياء حب الجاه والمنزلة ، وإذا فُصل رجع إلى ثلاثة أصول :
1- حب لذة الحمد .
2- والفرار من ألم الذم .
3- والطمع فيما في أيدي الناس .
ويشهد لذلك ما في ( الصحيحين ) من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت الرجل يقاتل شجاعة ، ويقاتل حمية ، ويقاتل رياءً ، فأي ذلك في سبيل الله ؟ .. فقال : [ من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهي في سبيل الله ] .
فمعنى قوله : " يقاتل شجاعة " أي : ليُذكر ويُحمد ، ومعنى قوله : " يقاتل حمية " أي : يأنف أن يُقهر أو يُذم ، ومعنى : " يقاتل رياءً " أي : ليُرى مكانه ، وهذا هو لذة الجاه والمنزلة في القلوب .
· وقد لا يشتهي الإنسان الحمد ، ولكنه يحذر من الذم ، كالجبان بين الشجعان ، فإنه يثبت ولا يفر لئلا يذم ، وقد يفتي الإنسان بغير علم حذراً من الذم بالجهل .. فهذه الأمور الثلاثة هي التي تحرك إلى الرياء .
· عــلاج الريــاء :
1- أن يتذكر أن الرياء محبط للأعمال ، وسبب للتعرض إلى عذاب الآخرة .
2- وأن يتذكر أن مدح الناس وذمهم لا ينفعه عند الله يوم القيامة .
3- وأن يتذكر أن العباد لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا .. ولا يزيدون من رزقه ولا أجله .
4- أن يعلم أن الله تعالى هو المسخر للقلوب بالمنع والعطاء ، وأنه لا رازق سواه ، ومن طمع في الخلق لم يخلُ من الذل و الخيبة ، فكيف يترك ما عند الله برجاء كاذب ووهم فاسد .
5- ومن الدواء النافع أن يعود نفسه ( إخفاء العبادات ) .. وذلك يشق في بداية المجاهدة ، فإذا صبر عليه مدة سقط عنه ثقله .. وأمده الله بالعون ، فعلى العبد المجاهدة ومن الله التوفيق .
· فإذا تقرر هذا في نفسه فترت رغبته في الرياء ، وأقبل على الله تعالى بقلبه ، فإن العاقل لا يرغب فيما يعظم ضرره ويقل نفعه .
· صور من إخفاء العبادة :
- كان ناس من أهل المدينة يعيشون ، وما يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات ( علي بن الحسين رحمه الله ) فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل .
ولما مات وجدوا بظهره آثاراً مما كان يحمله من أكياس الطعام بالليل للمساكين ..!
- وكان عيسى عليه السلام يقول : إذا كان صوم أحدكم ، فليدهن لحيته وليمسح شفتيه ، حتى يخرج إلى الناس يقولون ليس بصائم .
- قال معاوية بن قرة : من يدلني على رجل بكَّاء بالليل بسَّام بالنهار .
- قال الإمام أحمد في كتاب الزهد : كان أبو وائل إذا صلى في بيته غص البكاءُ في حلقه ولما ينتحب .
ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله .
· منزلق خطير جداً ( ترك العبادات خوفا من الرياء ) ..
- قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله : لا ينبغي أن يترك العمل خوفاً من الرياء أو أن يقال : أنه مراءٍ لأنه من مكائد الشيطان .
- قال إبراهيم النخعي رحمه الله : إذا أتاك الشيطان وأنت في الصلاة ، فقال : إنك مراءٍ ، فزدها طولا.
· جواب مسكت للشيطان ! :
- قال محمد بن واسع : رأى أويس القرني رجلا يصلي يقوم ويقعد قال : ما لك ؟ قال : أقوم فيجيء الشيطان فيقول : إنك ترائي فاجلس ، ثم تنازعني نفسي إلى الصلاة فأقوم ثم يقول : إنك ترائي فاجلس ، فقال : لو خلوت كنت تصلي هذه الصلاة ؟ قال : نعم قال : صل فلست ترائي .
· أخي المسلم اختي المسلمة ( لتكن سياستك و منهجك مع الشيطان ، العناد والرفض والإباء ، فإنه لا يأتيك ناصحاً ومشفقاً عليك، عندما يحذرك من الرياء ، يقصد من وراء ذلك تركك لهذا العمل الصالح ، بهذا الأسلوب الماكر بأن يخوفك من الوقوع في الرياء ،ويربح من ذلك تركك للعمل الذي يقربك إلى الله).
· فيا أخي الكريم ويا أختي الفاضلة: ألح على ربك ، وتضرع إليه ، وأكثر من الدعاء بأن ( يخرج الله من قلبك الرياء والكبرياء وحب الثناء والظهور ) .
· وأن تقول : ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ) رواه أحمد
· فراغ القلب من الحق : قال ابن الجوزي رحمه الله : ما يكاد يحب الاجتماع بالناس إل فارغ ا لأن المشغول القلب بالحق يفر من الخلق و متى تمكن فراغ القلب من معرفة الحق امتلأ بالخلق فصار يعمل لهم و من أجلهم و يهلك بالرياء و لا يعلم .






أكثر...
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرجاء المساعدة... RSS Arabic Rss 0 02-19-2011 02:31 PM
سبب الصلع عند الرجال RSS المجاوشي للأخبار العامه والسياسية والرياضية 0 01-07-2011 11:30 AM
طلب الرجاء الدخول RSS Arabic Rss 0 10-10-2010 07:57 PM
الرجاء ثم الرجاء الدخووووووول والمساعدة بخصوص الإيميل RSS Arabic Rss 0 08-24-2010 04:40 AM
تحذير لكل الاعضاء الرجاء الرجاء الدخول RSS Arabic Rss 0 05-15-2010 01:25 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات بلاك بيري mjawshy.net
المجاوشي للتقنية المتقدمة